التحكيم تحت المجهر ومفاجآت أتلتيكو في كورنيّا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي ألفريدو ريلاينو – As)

أكتب هذا المقال وما زال المشهد التحكيمي يشغلني أكثر من أي شيء آخر في الجولة الماضية.

الإصلاحات التي بُشّرنا بها من أجل تهدئة غضب فلورنتينو بيريز وانتقادات قنوات ريال مدريد الرسمية لم تصمد طويلًا، إذ انهارت عند أول اختبار.

الحكم خوسيه لويس مونويرا ، الذي أصبح يُقدّم الآن باسم واحد ولقب أول فقط، بدا مرتبكًا أمام سقوط رايّو، متجاهلًا التعليمات الواضحة بخصوص ضربات الرأس.

ولسوء حظه، استغل فيران توريس الموقف وسجل هدفًا أمام مدافعين متوقفين عن اللعب.

لاحقًا لم يتردد في طرد لاعبين من مايوركا، وهي قرارات سليمة، لكنه بالمقابل تغاضى عن تدخل وحشي من رافينيا ضد موري، قرار أثار الكثير من التساؤلات.

إذا جمعنا القرارات الحاسمة، سنجد أن مايوركا خسر “بالتحكيم” أمام برشلونة بنتيجة 4-0، حتى بمساعدة حكم الفيديو خورخي فيغيروا من المجموعة الجديدة المخصصة لغرفة الفار.

وأنا شخصيًا أنتظر توضيحات مارتا فرياس، التي عُيّنت مؤخرًا لتفسير هذه الحالات، ولا نعلم بعد متى ستطل علينا.

لكن بعيدًا عن الجدل، كان الحدث الأبرز تقديم أتلتيكو مدريد بحلّته الجديدة.

ستة أسماء ظهرت لأول مرة مع سيميوني في ملعب كورنيّا، ومع خطة هجومية غير مألوفة.

الفريق لعب بشكل جيد في الساعة الأولى وتقدم بهدف رائع من جوليان ألفاريز من ركلة حرة، قبل أن يهدر نفس اللاعب فرصة محققة ارتطمت بالقائم.

بعدها تغيّر كل شيء، إذ جاءت تبديلات إسبانيول بثمارها، عكس أتلتيكو، ليقلب الفريق الكتالوني النتيجة بكرتين في منطقة الجزاء وسط أجواء صاخبة من جماهيره.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً