
مروان البرغوثي، الذي غيّبته الزنازين منذ أكثر من عقدين، عاد للظهور من جديد عبر مقطع مصوَّر بثّه الوزير المتطرف إيتمار بن غفير من داخل محبسه الانفرادي، حيث ظهر القائد الأسير بملامح أنهكها الأسر الطويل، ويداه مكبلتان بالأغلال في صورة قاسية أعادت إلى الذاكرة ثمن النضال الفلسطيني، وهذا المشهد لم يكن مجرد استفزاز سياسي من بن غفير، بل صدمة إنسانية ألقت بظلالها على عائلته، وفي مقدمتهم زوجته المناضلة فدوى