

هاي كورة – شهدت مباراة ريال مدريد أمام أوساسونا على ملعب سانتياغو برنابيو جدلًا تحكيميًا واسعًا بعد ركلة الجزاء التي حصل عليها كيليان مبابي في الدقيقة 51، والتي كانت كفيلة بتغيير مجرى اللقاء.
في تلك اللقطة، انطلق المهاجم الفرنسي إلى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتدخل المدافع خوان كروز، ليسقط مبابي أرضًا ويشير الحكم أدريان كورديرو مباشرة إلى نقطة الجزاء. ورغم اعتراضات مدافع أوساسونا، إلا أن القرار لم يتغير.
مبابي ترجم الركلة بنجاح ليمنح فريق تشابي ألونسو التقدم، وهو الهدف الذي حسم المواجهة لصالح ريال مدريد بهدف دون رد.
وعبّر نادي أوساسونا عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائه من القرار، حيث نشر مقطع الفيديو للركلة مرفقًا برمز تعبيري ساخر (وجه يرتدي نظارة أحادية العدسة)، في إشارة إلى التشكيك في صحتها .
الجدل لم يتوقف عند النادي فقط، إذ قال المدرب أليسيو ليسكي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة:
“الفريق قدم أداءً جيدًا، لكن يجب أن نرى إذا كانت ركلة جزاء صحيحة أم لا. من وجهة نظري المباشرة، بدا الأمر واضحًا، لكن عند إعادة المشاهدة يبدو أن مبابي داس على خوان أولًا ثم وقع الاحتكاك. الحكم رأى الأمر كركلة جزاء، لكن يجب أن نراجع ما حدث بالتفصيل”.