بدء الهجوم على مدينة غزة.. إسرائيل تطلق «عربات جدعون 2»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



أعلنت إسرائيل، الأربعاء، بدء المراحل الأولى من هجومها على مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في تصريحات صحفية، إن «إسرائيل دخلت المراحل الأولى من هجومها على مدينة غزة»، والمعروفة إعلاميا بـ«عربات جدعون 2».

وأكد ديفرين على «سيطرة القوات على أطراف المدينة»، في إطار ما وصفه بالتصعيد الميداني ضمن عملية «عربات جدعون».

المرحلة الثانية من العملية

وكان الجيش الإسرائيلي، كشف في وقت لاحق عن تفاصيل العملية مؤكدا أنها «ديناميكية ومتطورة، وتتكون من عدة مراحل تشمل الهجوم، السيطرة، ثم تطويق مدينة غزة التي تعتبر معقلاً مركزياً لحركة حماس على المستويين العسكري والسياسي».

وبحسب ضابط بالجيش الإسرائيلي، فإن المناورة البرية تشارك فيها 5 فرق عسكرية تضم 12 لواء، إلى جانب لواءين تابعين لفرقة غزة».

وأشار إلى أن «فريق قتال لواء ناحال وفريق قتال لواء 7، تحت قيادة فرقة 99، ينفذان عمليات برية في حي الزيتون على أطراف مدينة غزة، فيما بدأ فريق قتال لواء جفعاتي، بقيادة فرقة 162، أمس مناورة في محيط مخيم جباليا».

وأضاف: «سنعمل بحزم ودقة في قلب مدينة غزة وفي مناطق لم نعمل بها حتى الآن، من أجل تحقيق أهداف العملية»، مؤكداً أن جميع الخطط «تصب في اتجاه حسم منظمة حماس وزيادة الضغط لتهيئة الظروف المناسبة للتوصل إلى اتفاق بشأن إعادة المختطفين».

خطة عسكرية موسعة

وأوضح الضابط أن الخطة العسكرية راعت «ضبط حجم القوات النظامية والاحتياط معاً»، بعد مصادقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس على خطة توزيع القوات واستدعاء الاحتياط.

ولفت المسؤول العسكري إلى استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط إضافي، لتخفيف العبء على القوات الحالية وعائلاتهم، على أن تكتمل عملية الاستدعاء بحلول الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.

وأوضح أن حجم القوات يشمل حالياً ثلاثة ألوية احتياط مستقلة إلى جانب عدة كتائب تضم وحدات من الاستخبارات والبحرية واللوجستيات.

وأضاف: «الخطط الموضوعة تعتمد على مدى زمني طويل يتخلله استدعاء موجات جديدة من الاحتياط، ما بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، ثم موجة أخرى بين فبراير/شباط ومارس/آذار 2026»، مشدداً على أن الألوية النظامية ستبقى العمود الفقري للمرحلة المقبلة، فيما سيتم استبدال بعض قوات الاحتياط بوحدات نظامية مع مرور الوقت.

وأشار إلى أن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق ستنفذ خطوات مدنية بالتوازي مع العمليات العسكرية، بينها إقامة مراكز إضافية لتوزيع المساعدات، وإنشاء مستشفيات ميدانية، وتشغيل المستشفى الأوروبي لعلاج الجرحى.

كما أعلن عن «تحديد ممرات إنسانية لتمكين حركة آمنة للسكان ووصول المساعدات، إلى جانب وقف مؤقت لإطلاق النار في بعض المناطق»، مؤكداً أن الإجلاء سيتركز نحو مخيمات الوسط ومنطقة المواصي، التي ستُخصّص لاستيعاب المدنيين.

وختم بالقول: «نحن مستمرون في العمل بخطة متدرجة ومتكاملة عسكرياً وإنسانياً، بما يحقق أهداف الحملة ويضمن في الوقت ذاته توفير الاستجابة الإنسانية الضرورية».

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً