شهدت مباراة إنديبندينتي الأرجنتيني ويونيفرسيداد دي تشيلي التشيلي في إياب ثمن نهائي كوبا سود أمريكانا أحداث شغب وعنف أدت لعواقب وخيمة.
وتوقفت المباراة بسبب أحداث العنف قبل أن تنتهي بالتعادل 1-1 مما كان يعني خروج الفريق الأرجنتيني إنديبندينتي وتأهل الضيف، يونيفرسيداد لسابق فوزه 1-0 في الذهاب.
وأشارت صحيفة “إيل باييه” الإسبانية في تقرير لها إلى أن المباراة قد توقفت مطلع الشوط الثاني بسبب أحداث العنف التي نشبت في المدرجات.
ولقد أدى سوء التنظيم وتراخي الشرطة والعنف من قبل جماهير الفريقين إلى إصابة 10 أشخاص بإصابات عنيفة جعلتهم في حالة خطرة، بينما لم تحدث حالات وفاة حتى اللحظة وبلغ إجمالي المصابين 90 فرداً.
ولقد شمل الأمر اللاعبين كذلك حيث أفاد السفير التشيلي لدى الأرجنتين، خوسيه أنطونيو فييرا غالو بأن: “لاعبًا تشيليًا واحدًا على الأقل في حالة خطيرة”، وأن تسعة لاعبين نُقلوا إلى المستشفى.
ولقد بدأت أعمال العنف خلال الشوط الأول حين بدأ حوالي 3000 مشجع للفريق التشيلي، الذين وُضعوا لسبب غير مفهوم في قسم مرتفع فوق مدرجات الفريق المضيف، بإلقاء المقاعد والحجارة والعصي على مشجعي إنديبندينتي في الأسفل.
وتُظهر لقطات فيديو أنهم أشعلوا النار في المقاعد، بل وألقوا قنبلة صوتية باتجاه المدرجات حيث كانت تجلس عائلات اللاعبين. لم تتدخل الشرطة ولا الأمن الخاص بالملعب.
ومع بداية الشوط الثاني، الذي بدأ متأخراً بسبب الأوضاع غير المستقرة، دخل مشجعو الفريق المضيف إلى الملعب لإيقاف المباراة مما أدى لحدوث مطاردة حقيقية مع اللاعبين.
وتحولت أرض الملعب إلى ساحة قتال بين لاعبي إنديبندينتي من جهة ونظراءهم من ويونيفرسيداد دي تشيلي من جانب آخر.
وجرد جمهور أصحاب الأرض لاعبي الفريق الضيف من ملابسهم وانهالوا عليهم ضربًا وأظهر مقطع فيديو رجلاً يسقط على ارتفاع 10 أمتار على الأقل في الفراغ، على ما يبدو بعد أن دفعه أحد مشجعي إنديبندينتي المسلحين بنوع من الأجسام المعدنية.
وفي الإطار نفسه، أظهرت الصورة الأخيرة المدرجات، دماء تشيلية و3 أفراد تم إلقاءهم من ارتفاع كبير.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز
