فرضت بريطانيا عقوبات على حسين شمخاني نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني، وأربع شركات متهمة بدعم أنشطة إيرانية عدائية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن شمخاني، نجل رئيس الأمن القومي السابق علي شمخاني، “سهّل وقدم الدعم لأنشطة عدائية للحكومة الإيرانية، وهي أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة المتحدة أو أي دولة أخرى، بما في ذلك إسرائيل وأوكرانيا”.
وأضافت الخارجية البريطانية في بيان: “أن اعتماد إيران على عائدات شبكات التجارة والمنظمات المرتبطة بها يُمكّنها من تنفيذ أنشطتها المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك دعم وكلائها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة، وتسهيل التهديدات الحكومية على الأراضي البريطانية”.
وأوضحت: “يظل تفكيك النفوذ الإيراني الخبيث والحفاظ على سلامة الشعب البريطاني على رأس أولوياتنا”.
كان شمخاني، المُدرج بأسماء مستعارة متعددة، منها “هيكتور”، من بين خمس شركات جديدة أُضيفت إلى قائمة العقوبات البريطانية، التي تُجمّد أصولها وتمنع المواطنين والشركات البريطانية من التعامل معها.
والشركات المُدرجة هي: مجموعة أدميرال للشحن، ومجموعة ميلافوس، وأوشن ليونيد للاستثمارات، والشركة التجارية للبتروكيماويات الإيرانية.
وقالت بريطانيا إن بعض هذه الشركات كانت تعمل نيابةً عن شمخاني، وقدمت دعمًا لوجستيًا وماليًا لأنشطة إيران المُزعزعة للاستقرار في الخارج.