قتيلان على الأقل.. عودة اشتباكات المليشيات غربي ليبيا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



عادت الاشتباكات الدامية والفوضى بين المليشيات في غرب ليبيا، مجددا، مما أدى لسقوط قتيلين على الأقل وعدد من المصابين.

ومنذ فجر اليوم، اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الـ”آر بي جي” والهاون في منطقة الزرامقة بمدينة العجيلات غربي طرابلس بين مجموعات مسلحة تتنازع النفوذ، وسط حالة من التوتر الأمني في المنطقة.

وأكدت مصادر أمنية ليبية سقوط قتيلين هما طه شعيب الدباشي ومالك فتحي الجراي، وهما منضويان تحت مليشيات المنطقة إلى جانب إصابة عدد من الجرحى.

ولم تتمكن فرق الإسعاف من الوصول إلى بعض الجرحى حتى الآن بسبب وجودهم في مناطق خطرة.

كما أدت الاشتباكات إلى تدمير في البنى التحتية والمنازل، ومقتل عدد من رؤوس الماشية والحيوانات في المنازل.

اجتماع أممي

يأتي ذلك غداة اجتماع نائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري مع نائب وزير الدفاع عبد السلام الزوبي، وآمر قوة الردع عبد الرؤوف كارة، وعضو لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية محمود بن رجب، لمناقشة الوضع الأمني الراهن في طرابلس والمسار السياسي الذي تتبعه البعثة.

ودعت نائبة المبعوثة الأممية إلى الحوار لمعالجة القضايا العالقة والامتناع عن العنف، وجددت البعثة تأكيد التزامها بدعم الجهود الليبية الرامية إلى إصلاح القطاع الأمني ومنع النزاعات.

طرابلس على صفيح ساخن

وتشهد طرابلس في الآونة الأخيرة موجة غضب شعبي متصاعدة ضد سطوة المليشيات، على خلفية تكرار حوادث القتل والخطف والانتهاكات، ما دفع مواطنين للخروج في مظاهرات عفوية تطالب بإنهاء نفوذ التشكيلات المسلحة، وتحقيق العدالة في توزيع الثروات.

التصعيد الجديد يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات مضاعفة، لتسريع جهود تفكيك المليشيات وتوحيد المؤسسات، تمهيدًا لإجراء انتخابات شفافة تُعيد القرار للشعب الليبي، بعيدًا عن فوهات البنادق.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً