قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وافق على خطط الجيش للسيطرة على مدينة غزة وهزيمة حركة حماس.
كما أعلن أنه أصدر توجيهاته ببدء مفاوضات فورية بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء حرب غزة.
وقال نتنياهو قبيل اجتماع للمصادقة على خطة احتلال مدينة غزة: “نحن في مرحلة اتخاذ القرار. وصلتُ اليوم إلى فرقة غزة للموافقة على الخطط التي عرضها الجيش الإسرائيلي عليّ وعلى وزير الدفاع للسيطرة على مدينة غزة وهزيمة حماس”.
وأضاف في مقطع مصور وزعه مكتبه: “أُقدّر عالياً وجود جنود الاحتياط، وبالطبع الجيش النظامي، لتحقيق هذا الهدف الحيوي”.
وتابع: “في الوقت نفسه، أصدرتُ توجيهاتي ببدء مفاوضات فورية بشأن إطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب بشروط مقبولة من إسرائيل”.
وبحسب نتنياهو، فإن “هذين الأمرين – هزيمة حماس وإطلاق سراح جميع رهائننا – يسيران جنباً إلى جنب”.
ولم يحدد نتنياهو موعد إرسال الوفد المفاوض.
من جانبها، نقلت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله “في هذه المرحلة إسرائيل لن ترسل فريق التفاوض إلى القاهرة أو الدوحة”.
ومنذ إعلان حركة “حماس” قبل 3 أيام موافقتها على عرض وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما لم يعلن نتنياهو موافقته أو رفضه للعرض.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صادق أمس على خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة.
وستكون مصادقة نتنياهو الأخيرة قبل مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” مساء اليوم.
تقديرات
تشير التقديرات إلى أن عملية احتلال مدينة غزة قد تستمر نحو أربعة أشهر.
وسيشارك في العملية عشرات آلاف الجنود في الخدمة النظامية، الذين سيتم تمديد خدمتهم بما يقارب شهراً، إضافة إلى نحو 60 ألفا من جنود الاحتياط، بمن فيهم جنود ووحدات ميدانية بدأت اليوم بتلقي أوامر التجنيد.
وحدد موعد التجمع في بداية سبتمبر/أيلول القادم بعد انتهاء العطلة الصيفية، مراعاة لعائلات الجنود، كما سيتم تمديد خدمة الاحتياط لـ 20 ألف جندي إضافي.
ومنذ أيام، ينتظر الوسطاء ردًا رسميًا من إسرائيل على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار بعد أن أبدت حركة حماس موافقتها على الخطة.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أجرت إسرائيل والحركة الفلسطينية جولات تفاوضية عدّة بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وأفضت المفاوضات إلى هدنتين تمّ خلالهما تبادل رهائن إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين، لكن من دون التوصّل إلى وقف نهائي للحرب أو إلى الافراج عن جميع الرهائن.
ومن أصل 251 شخصا اقتيدوا الى قطاع غزة خلال هجوم حماس على إسرائيل، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز