أصدر المستشار القانوني ياسر قنطوش بياناً مطولاً كشف فيه تفاصيل صادمة حول ما تمر به الفنانة من أزمات متتالية بسبب شخص – وصفه بأنه حول حياتها إلى “جحيم” – مؤكداً أنها تحملت الكثير خلال السنوات الماضية، ورغم ذلك حققت نجاحات كبيرة في مختلف القضايا، ومن المنتظر أن تحصل قريباً على تعويض مالي كبير وتستعيد قنواتها عبر “يوتيوب”.
وقال قنطوش: “فوجئت في أحد الأيام بمكالمة منها وهي تستنجد بي قائلة: (الحقني)، ويشهد الله أن هذا الموقف تكرر كثيراً، وكنت أضطر أنا وزملائي المحامين للنزول فجراً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.. وبرغم توسلاتها المتكررة وطيبة قلبها التي كانت تدفعها دائماً للتنازل، إلا أن هناك قضايا ما زالت متداولة ضده وهو مطلوب للتحقيق فيها ولم يمثل أمام النيابة حتى الآن. وقد تلقيت بالأمس مكالمة منها وهي تبكي، ثم فوجئت أن هاتفها قد أُغلق، وعلمت لاحقاً أن هذا الشخص ما زال متواجداً في منزلها وأن حالتها غير طبيعية”.
وأضاف: “على الفور كلفت ثلاثة من المحامين في مكتبي بالتوجه إلى منزلها للاطمئنان عليها، وبالفعل رأوا هذا الشخص هناك، لكنها – وللأسف – قابلتهم بعصبية ونهرَتهم.. حاولت كثيراً إقناعها بالسفر خارج البلاد للابتعاد عنه حفاظاً على صحتها، لكن وعودها لم تتحقق.. ورغم أن دوري الأساسي يقتصر على متابعة القضايا التي حققنا فيها نجاحات ملموسة، إلا أنني أجد نفسي مضطراً للمشاركة في ما يخص حياتها وسلامتها”.
واختتم قنطوش بيانه قائلاً: “حرصاً مني عليها وعلى صحتها أطالب وزير الثقافة، بصفته المسؤول الأول عن الفن والثقافة والرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية، بسرعة التدخل والتنسيق مع وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية متخصصة لمتابعة حالتها وإبعادها عن هؤلاء الأشخاص الذين يسعون لتدميرها نفسياً وصحياً. هذه فنانة جوهرة لا يجوز التفريط فيها. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد. وهنا ينتهي دوري كمستشار قانوني لها، وأتمنى لها التوفيق فيما هو قادم”.