هاي كورة – مقال للصحفية كريستينا كوبيرو – الموندو
يرى هانز فليك أن لامين يامال موهبة استثنائية تجمع بين الإبداع الفطري والمعرفة التكتيكية التي اكتسبها من لا ماسيا، ويعتبره أقرب في أسلوبه إلى نيمار من ميسي.
بيئة برشلونة الصحية، داخل غرفة الملابس وخارجها، هي مفتاح استمرار تطور النجم الإسباني.
” يُبدي هانز فليك إعجابًا بالغًا بنجم برشلونة لامين يامال، سواء داخل غرفة الملابس أو في التدريبات أو حتى في شخصيته اليومية، مشيرًا إلى أنه يراقب عن قرب نضجه المتسارع.
ويصفه المدرب الألماني بأنه لاعب يتمتع بسحر استثنائي على أرض الملعب، جريء وخيالي وذكي، مع إبداع فطري صقلته سنواته في لا ماسيا، تلك البيئة الصعبة التي لا ينجو فيها سوى الأقوى.
فليك لا ينزعج من الضجة الإعلامية التي تُحيط باللاعب، بل يرى فيها انعكاسًا لشاب في الثامنة عشرة من عمره، يوازن بين احترام العائلة والأصدقاء وحب الحياة.
ويعلم لامين أنه حالة خاصة، أقرب في أسلوبه وحضوره إلى نيمار منه إلى ميسي، وهو أمر لا يعتبره فليك سلبيًا.
المدرب الألماني أوضح أن سرّ تطور يامال لا يقتصر على موهبته، بل يرتبط أيضًا ببيئة الفريق، حيث توفر غرفة الملابس أجواءً صحية مليئة بلاعبين ذوي خبرة قادرين على تقديم النصح أو حتى توجيه النقد الحاد عند الحاجة، كما يلعب الطاقم المساعد من أخصائيي العلاج وعمال المعدات وأفراد الأمن دورًا محوريًا في حماية هذه الموهبة ومساعدتها على الاستمرار في النمو.
وبحسب فليك، فإن الهدف الأساسي لبرشلونة اليوم هو ضمان أن يواصل يامال مسيرته بنفس الحماس الذي يضعه داخل الملعب، مع الحفاظ على موقعه في صدارة المواهب العالمية.”
