يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإطلاق العملية البرية الأوسع للسيطرة على مدينة غزة، لكن باسم جديد.
وجاء مقترح نتنياهو بتغيير الاسم من «مركبات جدعون 2» إلى «القبضة الحديدية»، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وبحسب الخطة، يبدأ غداً إجلاء مئات آلاف السكان من المدينة نحو الجنوب، في خطوة وُصفت بأنها التمهيد الرسمي لاقتحام مركز القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بالفعل خطوات تحضيرية، حيث تتحرك 4 فرق عسكرية في أطراف غزة المركزية والأحياء المحيطة بها.
وكان نتنياهو قد صادق، الخميس الماضي، على الخطط لاستئناف المناورة البرية، في وقت تجري فيه استعدادات لإجلاء واسع لسكان المدينة قُدّر عددهم بنحو مليون مدني.
وفي الاجتماعات الأخيرة، طُرحت جداول زمنية واضحة: قوات الاحتياط المستدعَاة عبر أوامر طوارئ «تساف 8» ستتجمع مطلع سبتمبر/أيلول، على أن تبلغ الجهوزية الكاملة بعد أسبوع إلى أسبوعين، فيما يُتوقع أن ينطلق الهجوم الشامل في منتصف الشهر المقبل.
لكن خلافات ظهرت داخل القيادة؛ إذ يضغط المستوى السياسي لتسريع العملية، بينما يطالب الجيش بتخطيط أكثر تروياً لتقليل الخسائر وضمان النجاح.
مصادر أمنية إسرائيلية شددت على اعتبارات أساسية تشمل سلامة الأسرى المحتجزين لدى حماس، تقليل الخسائر البشرية بين الجنود، إجلاء المدنيين الفلسطينيين، والحفاظ على الغطاء الدولي للعملية، وأكد الجيش أن هذه ليست «مماطلة» بل استعداد مدروس.
بالتوازي، تستمر النقاشات حول صفقة الأسرى، فحماس أعلنت استعدادها للقبول بالصيغة التي وافق عليها نتنياهو قبل شهرين، بينما يصر الأخير على «صفقة شاملة».
وكشف برنامج «أولبان شيشي» في القناة 12 أن وفداً تفاوضياً إسرائيلياً سيغادر خلال أيام إلى جولة جديدة من المفاوضات في مكان قد يكون مختلفاً عن الدوحة.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز