دفاع المتهم الرابع في “مطاردة فتيات الواحات”: موكلي سائق أوبر ولا علاقة له بالواقعة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شهدت جلسة محاكمة المتهمين في واقعة “مطاردة فتيات طريق الواحات” دفاع المتهم الرابع “يحيى”، حيث دفعت بانتفاء صلته بالواقعة بشكل كامل، مؤكدة أن موكلها يعمل سائقًا في إحدى شركات النقل عبر التطبيقات، وأن تواجده في محطة الوقود وقت الحادث كان فقط لمحاولة سحب مبلغ مالي من ماكينة الصراف الآلي (ATM)، لكنه لم يتمكن من السحب وغادر المحطة بسيارته.

وأضافت الدفاع، أن موكلها لم يكن بصحبة باقي المتهمين، ولا تربطه بهم أي صلة أو معرفة مسبقة، باستثناء علاقة صداقة تجمع بين اثنين من المتهمين الآخرين فقط، وهو ما ينفي ركن الاشتراك في الجريمة.

وأشار الدفاع إلى أن المجني عليهن لم يتعرفن على المتهم الرابع أثناء العرض القانوني أمام النيابة، موضحة أن شهادتهن أكدت أنه كان يقود سيارته قبلهن على مسافة بعيدة، دون أن يشارك في التحرش اللفظي أو الإيحاءات الجنسية أو التسبب في أي إتلاف.

وكشفت الدفاع عن المتهم الموجهة للمتهمين الأربعة، التسبب في إصابة خطأ للمجني عليهن، والتسبب في إتلاف سيارة خاصة بالمجني عليها رنا، والتحرش اللفظي وتوجيه ألفاظ بذيئة وإيحاءات جنسية للمجني عليهن.

شهدت محكمة جنح أكتوبر، اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة “مطاردة فتيات طريق الواحات”، حيث مثلت الفتيات الضحايا أمام هيئة المحكمة وجها لوجه مع المتهمين للمرة الأولى منذ وقوع الحادث.

وطالبت هيئة الدفاع عن الفتيات بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مع إلزامهم بدفع تعويض مدني مؤقت قدره مليون جنيه، نظرًا لما تعرضت له موكلاتهم من أضرار نفسية ومعنوية جسيمة من إصابتهم والتلفيات التي حدثت بالسيارة علة طريق الواحات بأكتوبر.

كما طالب الدفاع بعرض المتهمين على الطب الشرعي لبيان تعاطيهم للمواد المخدرة من عدمه وقت ارتكاب الواقعة.

وخلال الجلسة، حضرت الفتيات داخل قاعة المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، وأكدن في شهادتهن أن ما تعرضن له على الطريق كان بمثابة “مطاردة مرعبة” هددت حياتهن، وترك آثارًا نفسية لن تُمحى بسهولة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً