تأشيرات «المعارضين» تحت المجهر.. أمريكا تفتش في الأيدولوجيات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



قرار أمريكي جديد لفحص المتقدمين للحصول على تأشيرات دخول.. فما هو؟

إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت إنها ستقيّم المتقدمين للحصول على تأشيرات العمل والدراسة والهجرة لرصد سلوكيات “معاداة أمريكا” وستتخذ القرار بناء على نتائج التقييم مما أثار القلق على ممارسة حرية التعبير.

وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية في “تنبيه بشأن السياسات” بتاريخ الثلاثاء الماضي إنها أعطت موظفي الهجرة توجيهات جديدة حول كيفية تطبيق النتائج التقديرية في الحالات التي يكون فيها المتقدمون الأجانب “يدعمون أو يروجون للأيديولوجيات أو الأنشطة المعادية لأمريكا” وكذلك “الإرهاب المعادي للسامية”.

ويصف ترامب مجموعة من الأصوات المعارضة بأنها معادية لأمريكا، بما في ذلك مؤرخون ومتاحف توثق تاريخ العبودية في البلاد والمتظاهرون الداعمون للفلسطينيين الذين يعارضون الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية “سيكون النشاط المعادي لأمريكا عاملا سلبيا بشكل كبير في أي تحليل تقديري”.

وأضافت أنه “ينبغي عدم منح المزايا الأمريكية لأولئك الذين يحتقرون البلاد ويروجون للأيديولوجيات المعادية لأمريكا”.

ولم يحدد التوجيه ما هو تعريف معاداة أمريكا. لكن دليل السياسة يشير إلى قسم من القانون الاتحادي حول حظر تجنيس الأشخاص “المعارضين للحكومة أو القانون، أو الذين يفضلون أشكالا شمولية من الحكومة”.

يذكر النص الكامل مؤيدي الشيوعية أو الأنظمة الشمولية والأشخاص الذين يدعون إلى الإطاحة بالحكومة الأمريكية والعنف ضد موظفي الحكومة وآخرين.

وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية إنها وسعت أنواع الطلبات التي يخضع مقدموها للتدقيق في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وستتم إضافة مراجعات “النشاط المعادي لأمريكا” إلى هذا التدقيق.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قالت الحكومة الأمريكية إنها ستبدأ التدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمهاجرين وطالبي التأشيرات بحثا عما وصفته بالنشاط المعادي للسامية

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن حرية التعبير والمراقبة.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً