تجري وزارة السياحة والآثار، الآن، أعمال انتشال قطع أثرية فريدة مغمورة أسفل مياه أبو قير البحري بالإسكندرية، وذلك بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ومحافظ الإسكندرية، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وقيادات الآثار بالإسكندرية.
انتشال قطع أثرية من ميناء أبو قير البحري
وقال الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بميناء أبو قير البحري، على هامش انتشال عدد من القطع الأثرية الغارقة من أعماق البحر وإعادتها للعرض أمام الجمهور، إن معظم التماثيل التي جرى اكتشافها أسفل مياه البحر في منطقة ميناء أبو قير البحري، عُثر عليها فاقدة للرؤوس أو الأقدام، وهو ما يرجح تعرضها إلى كارثة طبيعية كزلزال أو سقوط مفاجئ في المياه أدى إلى تفتتها.
وأكد أسماعيل، أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة جديدة لفهم تاريخ المدن الغارقة التي كانت قائمة في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن البعثات الأثرية المصرية والدولية نجحت على مدار السنوات الماضية في الكشف عن بقايا معابد وتماثيل ضخمة تعود للعصر البطلمي.